376 - أخبرنا
أحمد بن عبد الله الصالحي، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=14184أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15670حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا
عبد الرحيم بن منيب، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد هو ابن هارون، أنبأ
حميد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، أنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=693441سئل: هل اصطنع رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما؟ قال: نعم، أخر الصلاة ذات ليلة إلى شطر الليل، صلاة العشاء الآخرة، ثم صلى، فلما صلى أقبل بوجهه، فقال: "إن الناس قد صلوا ورقدوا، وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة"، وكأني أنظر إلى وبيص خاتمه.
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر، عن
حميد، وأخرجاه من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس. [ ص: 219 ] .
وأخبرنا
أحمد بن عبد الله الصالحي، أنبأ
أبو عمر بكر بن محمد المزني، ثنا
أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، ثنا
الحسين بن الفضل البجلي، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان، ثنا
حماد، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت: أنهم سألوا
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك مثل معناه، وقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=694162فقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: فكأني أنظر إلى وبيص خاتمه، ورفع يده اليسرى.
قلت: اختار أكثر أهل العلم من الصحابة، والتابعين، فمن بعدهم
تأخير العشاء.
وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=662522قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه".
وذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في أحد قوليه إلى تعجيلها، لما روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=666810عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء إذا غاب الشفق". [ ص: 220 ] .
nindex.php?page=hadith&LINKID=99183وعن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير، قال: أنا أعلم الناس بوقت هذه الصلاة، كان رسول الله يصليها، لسقوط القمر ليلة الثالثة. وكتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إلى عامله: "أن صل العشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل، فإن أخرت فإلى شطر الليل".
[ ص: 221 ] .