باب
فضل صلاة الفجر والعصر.
قال الله سبحانه وتعالى: (
وسبح بالعشي والإبكار ) ، أي: وصل، يقال: فرغ فلان من سبحته، أي: من صلاته.
وقال الله سبحانه وتعالى: (
وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) ، وأراد بقرآن الفجر: صلاة الصبح.
(
كان مشهودا ) أي: تحضرها ملائكة الليل، وملائكة النهار.
روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=665430عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله سبحانه وتعالى: ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) ، قال: "تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار". 378 - أخبرنا
أبو سعيد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي، أنبأ
[ ص: 224 ] nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أنبأ
أبو عبد الله بن يعقوب الشيباني إملاء، ثنا
إبراهيم بن عبد الله السعدي، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=676686كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى القمر ليلة البدر، فقال: "إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها، فافعلوا"، ثم قرأ ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) .
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم، [ ص: 225 ] عن
جرير، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية، كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد.