صفحة جزء
3903 - حدثنا أبو المظفر محمد بن أحمد التيمي ، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا يحيى بن أبي طالب ، نا علي بن [ ص: 108 ] عاصم ، أنا عثمان بن غياث، حدثني أبو عثمان النهدي ، حدثني أبو موسى الأشعري ، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديقة بني فلان، والباب علينا مغلق ومع النبي صلى الله عليه وسلم عود ينكت به في الأرض إذا استفتح رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "يا عبد الله بن قيس "، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: "قم فافتح الباب، وبشره بالجنة"، فقمت، ففتحت له الباب، فإذا أنا بأبي بكر الصديق، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله ودخل وسلم، فرد عليه، وأغلقت الباب، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بذلك العود في الأرض، فاستفتح آخر، فقال: "يا عبد الله بن قيس ، قم فافتح له الباب، وبشره بالجنة"، فقمت ففتحت له الباب، وإذا بعمر بن الخطاب ، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله ودخل وسلم ، وأغلقت الباب، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بذلك العود في الأرض إذ استفتح الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "يا عبد الله بن قيس ، قم فافتح له الباب، وبشره بالجنة على بلوى تكون"، فقمت ففتحت له الباب، وإذا بعثمان بن عفان ، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فقال: المستعان الله، أو على الله التكلان، ثم دخل فسلم وقعد. [ ص: 109 ] .

هذا حديث متفق على صحته أخرجه محمد ، عن مسدد ، عن يحيى ، وأخرجه مسلم ، عن محمد بن مثنى ، عن ابن أبي عدي ، كلاهما عن عثمان بن غياث، قال يحيى في حديثه: وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به بين الماء والطين، وقال ابن أبي عدي : يركز بعود معه بين الماء والطين.

ورواه أيوب ، عن أبي عثمان ، عن أبي موسى ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا، وأمرني بحفظ باب الحائط بمعناه.

3904 - حدثنا أبو المظفر التميمي، أنا عبد الرحمن بن عثمان ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا أحمد بن ملاعب، نا إبراهيم بن مكتوم، نا أبو داود الطيالسي ، نا السكن بن المغيرة البزار، عن الوليد بن أبي هشام ، عن فرقد أبي طلحة ، عن عبد الرحمن بن خباب السلمي ، قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم حض على جيش، قال: فقام عثمان بن عفان ، فقال: علي مائة من الإبل بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، قال: ثم حض النبي صلى الله عليه وسلم فقال عثمان : علي مائة من [ ص: 110 ] الإبل بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، قال: ثم حض النبي صلى الله عليه وسلم فقال عثمان : علي مائة من الإبل بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، قال: فنزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر وهو يقول: " ما على عثمان بن عفان ما عمل بعد اليوم ".

هذا حديث غريب من هذا الوجه لا يعرف إلا من حديث السكن .

التالي السابق


الخدمات العلمية