باب
فضائل علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبي الحسن الهاشمي رضي الله عنه.
قتل في رمضان
بالكوفة سنة أربعين وهو ابن ثمان وخمسين.
3906 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، نا
يعقوب بن عبد الرحمن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد ، أن
nindex.php?page=hadith&LINKID=653888رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : "لأعطين لهذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله"، قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس، غدوا على [ ص: 112 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: "أين nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ؟" قالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: "فأرسلوا إليه"، فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي : يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم".
هذا حديث متفق على صحته أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد .
قوله: "يدوكون"، أي: يخوضون، يقال: الناس في دوكة، أي في اختلاط وخوض، وأصله من الدوك، وهو السحق، وتسمى صلابة الطيب مداكا، شبه الأمر فيه بمن دق شيئا ليستخرج لبه ويعلم باطنه، وأراد بحمر النعم: حمر الإبل وهي أعزها وأنفسها يريد: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك أجرا وثوابا من أن تكون لك حمر النعم فتتصدق بها.
[ ص: 113 ] .