4002 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ،
[ ص: 203 ] نا
يحيى ، عن
إسماعيل هو ابن أبي خالد ، حدثني
قيس ، عن
عقبة بن عمرو أبي مسعود ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653057أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن ، فقال: " الإيمان يمان ههنا، ألا إن القسوة وغلظ القلوب وفي الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر ".
هذا حديث متفق على صحته أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد .
قوله: "في الفدادين"، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : قال في "الفدادين"، مخففة واحدها فدان بغير التشديد وهي البقرة التي يحرث عليها، وأهلها أهل جفاء لبعدهم من الأمصار، والأكثرون ذهبوا إلى أنها مشددة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17300أبو العباس : هم الجمالون، والبقارون، والحمارون، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : هم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم، وأموالهم، ومواشيهم، ويقال: فد الرجل يفد فديدا: إذا اشتد صوته.
وقال
أبو عبيدة : الفدادون: هم المكثرون من الإبل الذي يملك أحدهم المئتين منها إلى الألف وهم جفاة وأهل خيلاء، ومنه الحديث:
"إن الأرض تقول للميت ربما مشيت علي فدادا"، أي: ذا مال كثير وذا خيلاء، وفي الجملة ذم ذلك، لأنه يشغل عن أمر الدين، ويلهي عن الآخرة، فيكون معها قساوة القلب.
[ ص: 204 ] .