4016 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16272أبو النعمان ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، عن
جابر ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654262لما نزلت هذه الآية: ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أعوذ بوجهك"، قال: ( أو من تحت أرجلكم ) ، قال: "أعوذ بوجهك"، ( أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "هذا أهون، أو هذا أيسر".
هذا حديث صحيح.
قوله: (
عذابا من فوقكم ) ، الحجارة كما في
قوم لوط أو الطوفان كما في
قوم نوح، (
أو من تحت أرجلكم ) ، الخسف كما على
قارون، أو الريح كما على
قوم عاد، (
أو يلبسكم شيعا ) ، أي: يخلطكم خلط
[ ص: 218 ] اضطراب، وأراد به الأهواء المتفرقة، فيصيرون فرقا مختلفة، (
ويذيق بعضكم بأس بعض ) ، هو
وقوع الهرج حتى يقتل بعضهم بعضا، وهذان: وهو الافتراق والقتل ثابت في هذه الأمة، وقد سل السيف من زمن
عثمان ، فلا يغمد إلى قيام الساعة.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية: (
قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا ) ، الآية قال: أما إنها كائنة، ولم يأت تأويلها بعد.