باب الكبائر.
قال الله سبحانه وتعالى: (
إن الشرك لظلم عظيم ) ، وقال جل ذكره: (
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا ) ، أي: منكرا عظيما، والإدد: الدواهي العظام، واحدتها إدة.
وقال الله سبحانه وتعالى: (
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ) الآيات، وقال الله سبحانه وتعالى: (
ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ) الآيات.
[ ص: 79 ] .
وقال الله عز وجل: (
الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ) .
40 - قال الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=13889الحسين بن مسعود، رحمه الله: أخبرنا
أبو منصور محمد بن عبد الملك المظفري السرخسي، بها، أخبرنا
أبو سعيد أحمد بن محمد بن الفضل الفقيه، أنا
أبو علي الحسن بن أحمد الخاقاني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري، نا
محاضر بن المورع، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن
إبراهيم، عن
علقمة، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656424قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله : لما نزلت هذه الآية: ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) اشتد ذلك على المسلمين، فقلنا: أينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألم تسمعوا الله يقول: ( إن الشرك لظلم عظيم ) "؟!، هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه جميعا عن
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش [ ص: 80 ] وعلقمة هو علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي أبو شبل، كوفي، مات سنة إحدى وستين، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد : هو عم أم إبراهيم، وعم
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي .
وإبراهيم هو إبراهيم بن يزيد النخعي، أبو عمران الكوفي، مات سنة ست وتسعين.
وسمي
الشرك ظلما، لأن أصل الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، ومن أشرك، فقد وضع الربوبية في غير موضعها، وهو أعظم الظلم.
[ ص: 81 ] .