4187 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث ، أنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=14482عبد الله بن محمود ، أنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار ، نا ضمضم بن جوس ، قال: دخلت مسجد المدينة ، فناداني شيخ، فقال: يا يمامي تعال، وما أعرفه، فقال لا تقولن لرجل: والله لا يغفر الله لك أبدا، ولا يدخلك الجنة، قلت: ومن أنت يرحمك الله؟ قال: nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة [ ص: 385 ] قال: فقلت: إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لبعض أهله إذا غضب، أو لزوجته، أو لخادمه، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=688787 " إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر كأنه يقول: مذنب، فجعل يقول: أقصر أقصر عما أنت فيه، قال: فيقول خلني وربي، قال: حتى وجده يوما على ذنب استعظمه، فقال: أقصر، فقال: خلني وربي، أبعثت علينا رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أبدا، ولا يدخلك الله الجنة أبدا، قال: فبعث الله إليهما ملكا، فقبض أرواحهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي، فقال: لا يا رب، قال: اذهبوا به إلى النار " ، قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : والذي نفسي بيده، لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته.