باب قول الله عز وجل: (
وما أمر الساعة إلا كلمح البصر ) وأن من مات، فقد قامت قيامته.
وقال جل ذكره: (
وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ) .
وقال سبحانه وتعالى: (
ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة ) ، أي: خفيت، وإذا خفي عليك الشيء، فقد ثقل.
وقوله سبحانه وتعالى: (
يسألونك كأنك حفي عنها ) ، أي: عالم بها، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أراد كأنك استحفيت عنها السؤال حتى علمتها، أي: أكثرت المسألة عنها، يقال: أحفى في السؤال، وألحف، تقول العرب: فلان حفي بخبر فلان، إذا كان معنيا بالسؤال عنه.
وقال جل ذكره: (
أزفت الآزفة ) ،
[ ص: 98 ] أي: اقتربت الساعة، ودنت القيامة، يقال: أزف الشيء: إذا دنا، ويقال للقيامة: آزفة، لأنها لا محالة آتية، وما كان آتيا، وإن بعد وقته، فهو قريب.
وقال جل ذكره: (
تأخذهم وهم يخصمون ) ، أي: يختصمون في أمر الدنيا، وفي متصرفاتهم فيها.
4294 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12235أحمد بن المقدام ، حدثنا
فضيل بن سليمان ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11973أبو حازم ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد ، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بإصبعيه هكذا بالوسطى والتي تلي الإبهام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662255 " بعثت والساعة كهاتين " .
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن
يعقوب بن عبد الرحمن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم .
وقيل في تفسيره: كفضل إحداهما على الأخرى، يريد: ما بيني وبين الساعة من مستقبل الزمان، بالإضافة إلى ما مضى، مقدار فضل الوسطى على السبابة.