سئل nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن " قوله: ( لا ينطقون ) ، وقوله عز وجل: ( والله ربنا ما كنا مشركين ) ، فقال: إنه ذو ألوان، مرة ينطقون، ومرة يختم عليهم ". [ ص: 145 ] .
وقوله: ( ولو ألقى معاذيره ) ، أي: ولو أدلى بكل حجة، وقيل: ولو اعتذر بكل عذر، وقيل: ولو ألقى ستوره.
والمعذار: الستر، وليس هذا من بصر العين، بل هو من قولهم: فلان بصير بالعلم، ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى: ( فبصرك اليوم حديد ) ، أي: علمك بما أنت فيه نافذ.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، " في قوله عز وجل: ( كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) ، قال: لكل آدمي في عنقه قلادة، يكتب فيها نسخة عمله، فإذا مات، طويت وقلدها، وإذا [ ص: 146 ] بعث نشرت له، وقيل له: ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) ، ابن آدم أنصفك من جعلك حسيب نفسك.
قال عبد الجبار: أملاه علي nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، وأنا مع أبي .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، [ ص: 149 ] عن محمد بن أبي عمرو ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، عن سهيل ، إلى قوله: " وذلك الذي سخط الله عليه " .
قوله: " تترأس وتتربع " ، ويروى: " ترأس وتربع " ، ترأس، أي: تكون رئيسهم، وتربع، أي: تأخذ المرباع من أموالهم، وهو الربع من رأس ما غنموه، إذا غزا بعضهم بعضا، كان الرئيس في الجاهلية يأخذه خالصة دون أصحابه.
ويروى: " تربع وتدسع " ، أي: تعطي فتجزل، والعرب تقول للجواد: هو ضخم الدسيعة وهي الجفنة، وقيل: هي المائدة الكريمة.