روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " في قوله عز وجل: ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) ، سئل عنها، قال: هي الشفاعة " .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم في قوله عز وجل: ( أن لهم قدم صدق عند ربهم ) ، قال: محمد صلى الله عليه وسلم .
أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، نا nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، حدثني محمد بن مقاتل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، بهذا الإسناد مثله.
هذا حديث متفق على صحته، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن [ ص: 157 ] بشر ، عن أبي حيان .
قوله: " ينفذهم البصر " ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : المعنى أنه ينفذهم بصر الرحمن حتى يأتي عليهم كلهم.
قال الكسائي : نفذني بصره: إذا بلغني وجاوزني.
قال nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون : يقال: أنفذت القوم: إذا خرقتهم ومشيت في وسطهم، فإن جزتهم حتى تخلفهم.
قلت: نفذتهم بلا ألف، وقال غير nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد : تخرقهم أبصار الناس لاستواء الصعيد، والله سبحانه وتعالى أحاط بالناس أولا وآخرا.
قوله: " غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله " ، أراد به إظهار الغضب في ذلك الوقت، وإلا فالغضب والرضى من صفات الله عز وجل، لم يزل موصوفا بهما قبل أن خلق الخلق، وكذلك جميع صفات الله تعالى.