باب رؤية الله عز وجل في الجنة ورضاه عنهم.
قال الله سبحانه وتعالى: (
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ، قوله: ناضرة، أي: ناعمة بالنظر إلى ربها.
وقال الله سبحانه وتعالى: (
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ، الحسنى: الجنة، والزيادة: رؤية الله تعالى.
وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن قوله: (
إلى ربها ناظرة ) ، فقيل: قوم يقولون إلى ثوابه؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : كذبوا فأين هم عن قوله تعالى: (
كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك :
[ ص: 230 ] الناس ينظرون إلى الله يوم القيامة بأعينهم، وقال: لو لم ير المؤمنون ربهم يوم القيامة، لم يعير الله الكفار بالحجاب، فقال: (
كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ، وقال سبحانه وتعالى: (
رضي الله عنهم ورضوا عنه ) .
وقال
جرير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650521 " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته " .
4393 - أخبرنا
أبو سعد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، إملاء، نا
أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16081الأسود بن عامر ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن
صهيب ، قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=699022 " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ، قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا، يشتهي أن ينجزكموه، قالوا: ما هذا الموعود؟ ألم يثقل موازيننا، وينضر وجوهنا، [ ص: 231 ] ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟ قال: فرفع الحجاب، فينظرون إلى وجه الله عز وجل، قال: فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إليه "
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة .