باب
الصلاة بين الأذان والإقامة. 430 - أخبرنا
أبو سعد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أنا
أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، نا
أبو يحيى بن أبي مسرة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15303عبد الله بن يزيد المقرئ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16854كهمس بن الحسن، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة"، ثلاث مرات، ثم قال في الثالثة: "لمن شاء".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15303عبد الله بن يزيد المقرئ، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة، كلاهما عن
كهمس. وعبد الله بن المغفل المزني، كنيته: أبو زياد، ويقال: [ ص: 294 ] أبو سعيد، نزل
البصرة، مات سنة سبع وخمسين، وصلى عليه
nindex.php?page=showalam&ids=88أبو برزة، ويقال: مات سنة إحدى وستين.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: أراد بالأذانين: الأذان والإقامة، حمل أحد الاسمين على الآخر، كقولهم: الأسودان: التمر والماء، وإنما الأسود أحدهما، وكقولهم: سيرة العمرين، يريدون
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر وعمر.
ويحتمل أن يكون الاسم لكل واحد منهما حقيقة، لأن الأذان في اللغة الإعلام، فالأذان إعلام بحضور الوقت، والإقامة أذان بفعل الصلاة
[ ص: 295 ] .