432 - أخبرنا
عبد الوهاب بن محمد الكسائي، أنا
عبد العزيز بن أحمد الخلال، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس الأصم.
ح أنا
أحمد بن عبد الله الصالحي، وأبو الفضل محمد بن أحمد العارف، قالا: أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14184أبو بكر أحمد [ ص: 296 ] بن الحسن الحيري، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس الأصم، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي، عن
أيوب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة، نا
أبو سليمان مالك بن الحويرث، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650595قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب، كلاهما، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم، عن
أيوب.
قلت: العمل على هذا عند أكثر أهل العلم، اختاروا
الأذان في السفر، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: وترك الأذان في السفر أخف منه في الحضر، وإنما قال ذلك لأن السفر يؤثر في تخفيف العبادات، كما أثر في إباحة القصر والفطر والجمع.
وقال
أصحاب الرأي: تركه في الحضر أخف منه في السفر.
وذهب بعضهم إلى أنه يقيم في السفر، لأن الأذان لجمع الناس، وهم في السفر يكونون مجتمعين.
[ ص: 297 ] .
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر لا يزيد على الإقامة في السفر إلا في الصبح، فإنه كان ينادي فيها ويقيم، وكان يقول: إنما الأذان للإمام الذي يجتمع الناس إليه
[ ص: 298 ] .