باب
تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة.
قال الله سبحانه وتعالى: (
فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) .
وسميت القبلة قبلة، لأن المصلي يقابلها وتقابله، يقال: أين قبلتك؟ أي: جهتك.
444 - أخبرنا
أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الضبي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13985أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15171أبو العباس المحبوبي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى الترمذي، نا
هناد، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق، عن
البراء، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662682 " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، صلى نحو بيت المقدس ستة أو سبعة عشر شهرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله عز وجل: ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام ) ، فوجه نحو الكعبة، وكان يحب ذلك، فصلى رجل معه العصر، ثم مر على قوم من [ ص: 323 ] الأنصار، وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس، فقال: هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه قد وجه إلى الكعبة.
فانحرفوا وهم ركوع ".
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16704عمرو بن خالد، عن
زهير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق.