453 - وأخبرنا
أبو الحسن الشيرزي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15911زاهر بن أحمد، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق الهاشمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر، عن
عباد بن تميم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد المازني، nindex.php?page=hadith&LINKID=651120أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة". [ ص: 339 ] .
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
قيل: معنى الحديث: أن الصلاة في ذلك الموضع والذكر فيه يؤدي إلى روضة من رياض الجنة، ومن لزم العبادة عند المنبر يسقى يوم القيامة من الحوض، هذا كما جاء:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661665 "عائد المريض على مخارف الجنة"، يعني: عيادة المريض تؤديه إليها، وكما جاء في الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=663953 "الجنة تحت ظلال السيوف" يريد أن الجهاد يؤديه إلى الجنة.
وقيل: إن معناه: ما بين منبره وبيته حذاء روضة من رياض الجنة، وكذلك قوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689209 "منبري على ترعة من ترع الجنة" أي: حذاء ترعة من ترعها، والله أعلم.