باب
من أكل الثوم فلا يقرب المسجد. 495 - أخبرنا الإمام
أبو علي الحسين بن محمد القاضي، وأبو حامد أحمد بن عبد الله الصالحي، قالا: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14184أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا
محمد بن أحمد بن محمد بن معقل الميداني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13568محمد بن يحيى، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=650806أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من أكل هذه الشجرة، يعني الثوم، فلا يؤذينا في مسجدنا".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، وأخرجاه من طرق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس 93،
nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر 93.
[ ص: 387 ] .
وعن
جابر 93، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=657882 "من أكل من هذه الشجرة المنتنة، فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تأذى مما يتأذى منه الإنس".
قلت: جعل الثوم من الشجرة، والشجر عند العامة: ما له ساق وأغصان، وما لا يقوم على ساق، فهو نجم، قال الله سبحانه وتعالى: (
والنجم والشجر يسجدان ) .
وحقيقة اللغة: أن ما يبقى أصله في الأرض، يخلف إذا قطع، وينبت في الصيف ما يبس في الشتاء، فهو شجر، فالقطن شجر، لأنه يبقى سنين في بعض البلدان، وكذلك الباذنجان، وما لا يبقى له أصل ينبت بعد ما يبس، فهو نجم كاليقطين والريحان، وفي اليمين يراعى ما يتعارفه العامة.
[ ص: 388 ] .