[ ص: 3 ] باب
صفة الصلاة. 552 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=655782أن رجلا دخل المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، جالس في ناحية المسجد، فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعليك السلام ارجع فصل، فإنك لم تصل"، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم، فقال: "وعليك السلام ارجع فصل، فإنك لم تصل"، فقال في الثانية أو في التي بعدها: علمني يا رسول الله، فقال: "إذا قمت إلى الصلاة، فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة، فكبر، ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تستوي قائما، ثم اسجد [ ص: 4 ] حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بهذا الإسناد،
nindex.php?page=hadith&LINKID=656174ثم سلم، فقال: "وعليك، ارجع فصل فإنك لم تصل"، وقال في الثالثة: فأعلمني، وقال بعد السجود الأخير: "ثم ارفع حتى تستوي قائما، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها". [ ص: 5 ] .
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16421وعبد الله بن نمير .
قوله: "بما تيسر من القرآن" أراد به فاتحة الكتاب إذا كان يحسنها ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم، كقوله تعالى في الهدي: (
فما استيسر من الهدي ) والمراد منه: شاة ببيان السنة.
وفيه دليل على وجوب الطمأنينة في الأركان، لأن أمره للوجوب.
وفي قوله: "ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" دليل على
وجوب القراءة في الركعات كلها، كما يجب الركوع والسجود.
[ ص: 6 ] .
قلت:
أركان الصلاة ستة عشرة في الركعة الأولى: النية في أولها، والتكبيرة الأولى، والقيام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والطمأنينة فيه، والاعتدال عنه قائما، والطمأنينة فيه، والسجود الأول، والطمأنينة فيه، والاعتدال عنه جالسا، والطمأنينة فيه، والسجود الثاني، والطمأنينة فيه، والترتيب والموالاة.
وفي الركعة الثانية أربعة عشر ركنا، هذه الأركان سوى النية، والتكبير.
وفي الجلوس للتشهد الأخير أربعة أركان: القعود، وقراءة التشهد، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتسليمة الأولى.
فكل صلاة هي ذات ركعتين فيها أربعة وثلاثون ركنا، وفي المغرب ثمانية وأربعون ركنا، وفي ذات الأربع اثنان وستون ركنا، هذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
واختلف أهل العلم فيها، فزادوا ونقصوا على ما سيأتي تفصيلها، إن شاء الله، في مواضعها.
ثم الوقت، والطهارة عن الحدث والخبث، وستر العورة، واستقبال القبلة من شرائطها.