عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح السنة
كتاب الصلاة
باب صفة الصلاة
فهرس الكتاب
شرح السنة
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
7
جزء
553 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15982
أبو عثمان الضبي،
أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13985
أبو محمد الجراحي،
نا
nindex.php?page=showalam&ids=15171
أبو العباس المحبوبي،
نا
nindex.php?page=showalam&ids=13948
أبو عيسى الترمذي،
نا
nindex.php?page=showalam&ids=16609
علي بن حجر،
أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12430
إسماعيل بن جعفر
، عن
يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي،
عن أبيه، عن جده،
[
ص:
7 ]
عن
رفاعة بن رافع،
nindex.php?page=hadith&LINKID=662648
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال
رفاعة:
ونحن معه، إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى وأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وعليك، فارجع فصل، فإنك لم تصل"، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: "وعليك، ارجع فصل فإنك لم تصل"، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وعليك، فارجع فصل، فإنك لم تصل"، فعاف الناس، وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: "أجل، إذا قمت إلى الصلاة، فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد، وأقم، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد واعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك، فقد تمت صلاتك، فإن انتقصت منه
[
ص:
8 ]
شيئا، انتقصت من صلاتك"،
قال: فكان هذا أهون عليهم من الأولى، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13948
أبو عيسى
: هذا حديث حسن، وقد روي، عن
رفاعة
هذا الحديث من غير وجه، وقد صح مثله، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وفيه دليل على
وجوب القراءة في الصلاة،
فإن كان يحسن الفاتحة، يجب قراءتها، لقوله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=677341
"لا صلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب"،
فإن لم يحسن الفاتحة، ويحسن شيئا غيرها من القرآن، يجب أن يقرأ
[
ص:
9 ]
سبع آيات من حيث يحسن، فإن لم يحسن، يسبح الله، ويحمده، ويهلله.
وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=51
عبد الله بن أبي أوفى
، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=672631
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا، فعلمني ما يجزئني، قال: " قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله "، قال: يا رسول الله، هذا لله، فما لي؟ قال: " قل: اللهم ارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني "، ولو صلى فنسي القراءة أعاد.
وروي عن
عمر،
أنه صلى بالناس المغرب، فلم يقرأ فيها، فلما انصرف، قيل له: ما قرأت، قال: فكيف كان الركوع والسجود؟ فقالوا: حسنا، فقال: لا بأس إذا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة