باب التعوذ.
575 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد المليحي، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12506أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13890أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة ، سمعت
عاصما، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17193ابن جبير بن مطعم، nindex.php?page=hadith&LINKID=677312عن أبيه، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، قال: " فكبر، فقال: الله أكبر كبيرا، ثلاث مرات، والحمد لله كثيرا، ثلاث مرات، وسبحان الله بكرة وأصيلا، ثلاث مرات، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه، ونفخه، ونفثه ".
قال
عمرو: نفخه: الكبر، ونفثه: الشعر، وهمزه: الموتة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : الموتة: الجنون، سماه همزا من النخس والغمز، وأما الشعر إنما سماه نفثا، لأنه كالشيء ينفثه الإنسان من فيه.
[ ص: 44 ] .
ويريد، والله أعلم، ما قال المشركون في النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لأنه رويت رخصة في الشعر من غير ذلك.
ونفخه: يعني أن الشيطان ينفخ في جوفه حتى يعظمه في نفسه، فيدخله لذلك الكبر.
وقوله: "الله أكبر كبيرا" قيل: نصب "كبيرا" على القطع، نكرة خرجت من معرفة، وقيل: نصب بإضمار فعل، كأنه أراد: أكبر كبيرا
[ ص: 45 ] .