59 - قال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=13889الحسين بن مسعود: أنا
أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الكيالي حفيد أبي محمد الكيال، أنا
أبو نصر محمد بن علي بن الفضل الخزاعي يعرف بفضلان، أنا
أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=11799محمد بن عبد الوهاب، يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16631علي بن عثام، يقول: أتيت
سعير بن الخمس، فسألته عن حديث الوسوسة، فلم يحدثني، فأدبرت أبكي، ثم لقيني، فقال لي: تعال.
حدثنا
مغيرة، عن
إبراهيم، عن
علقمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله، قال:
سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد الشيء لو خر من السماء، فتخطفه الطير كان أحب إليه من أن يتكلم به؟ قال: "ذلك محض، أو صريح الإيمان". [ ص: 110 ] .
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
يوسف بن يعقوب الصفار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16631علي بن عثام، عن
سعير بن الخمس.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي : قوله صلى الله عليه وسلم: "ذلك صريح الإيمان"، معناه أن صريح الإيمان هو الذي يمنعكم من قبول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم، والتصديق به، وليس معناه أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، وذلك أنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتسويله، فكيف يكون إيمانا صريحا.
وروي في حديث آخر: أنهم لما شكوا إليه ذلك، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=676371 "الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة".