597 - أخبرنا
أبو الحسن الشيرزي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15911زاهر بن أحمد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق الهاشمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16932محمد بن جبير بن مطعم، [ ص: 69 ] عن أبيه، أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650723 "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بـ الطور".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى ، كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=667242 "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف، فرقها في ركعتين".
وفيه دليل على أن
للمغرب وقتين كسائر الصلوات. وعن
أبي عبد الله الصنابحي، " أنه صلى وراء
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر المغرب، في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل، ثم
[ ص: 70 ] قام إلى الركعة الثالثة، فدنوت منه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وهذه الآية: (
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) ".
وذكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه
كره أن يقرأ في صلاة المغرب بالسور الطوال نحو الطور، والمرسلات، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : لا أكره ذلك، بل أستحبه.
[ ص: 71 ] .