715 - أخبرنا
الإمام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي، أنا
أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الصلت، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، نا
عبيد بن أسباط، نا أبي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير .
ح وأخبرنا
الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، نا السيد
nindex.php?page=showalam&ids=14814أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، نا
أبو بكر محمد بن أحمد بن دلويه الدقاق، نا
أبو الأزهر السليطي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12309أسباط بن محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير ، عن
الوراد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة ، "
nindex.php?page=hadith&LINKID=655855أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه من طرق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير [ ص: 226 ] قوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650799 "ولا ينفع ذا الجد منك الجد" فالجد، بفتح الجيم: هو الغنى والحظ في الرزق، معناه: لا ينفع ذا الغنى منك غناه، إنما ينفعه العمل بطاعتك، فهو كقوله سبحانه وتعالى: (
يوم لا ينفع مال ولا بنون ) ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : وقد زعم بعض الناس إنما هو الجد بالكسر، والجد: الاجتهاد في العمل، وهذا التأويل بخلاف ما دعا الله إليه المؤمنين، لأنه قال: (
واعملوا صالحا ) أمرهم بالجد والعمل الصالح، وكيف يحثهم على العمل، ثم يقول: إنه لا ينفعهم؟!.