726 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12104القاسم بن جعفر ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15110أبو علي اللؤلؤي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، نا
يحيى، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15688حجاج الصواف، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17253هلال بن أبي ميمونة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن
معاوية بن الحكم السلمي، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=672718صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، [ ص: 238 ] فعطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أماه، ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون أيديهم على أفخاذهم، فعرفت أنهم يصمتونني، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ما ضربني، ولا كهرني، ولا سبني، ثم قال: "إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح، والتكبير، وقراءة القرآن"، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، إنا قوم حديث عهد بجاهلية، وقد جاءنا الله بالإسلام، ومنا رجال يأتون الكهان، قال: "فلا تأتهم"، قال: قلت: ومنا رجال يتطيرون؟ قال: "ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدهم"، قلت: ومنا رجال يخطون، قال: "كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك"، قال: قلت: جارية لي كانت ترعى غنيمات قبل أحد والجوانية، إذ اطلعت عليها اطلاعة، فإذا الذئب قد ذهب بشاة منها، وأنا من بني آدم آسف كما يأسفون، لكني [ ص: 239 ] صككتها صكة، فعظم ذاك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أفلا أعتقها؟ قال: "ائتني بها" فجئت بها، فقال: "أين الله"؟ قالت: في السماء، قال: "من أنا"؟، قالت: أنت رسول الله، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة".
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم ، عن
حجاج .
شرح الحديث في الطيرة، والخط مذكور في كتاب الطب والرقى.
وقوله: ما كهرني، أي: ما انتهرني، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله: فأما اليتيم فلا تكهر.
قلت: ففيه دليل على أن كلام الجاهل بالحكم لا يبطل الصلاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمه حكم الصلاة، وتحريم الكلام فيها، ولم يأمره بإعادة الصلاة.
وممن ذهب إلى أن
كلام الناسي والجاهل لا يبطل الصلاة: nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16414وعبد الله بن الزبير ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي ،
ومالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي .
[ ص: 240 ] .
وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال: إذا
تكلم في الصلاة عامدا بشيء من مصلحة الصلاة، مثل أن قام الإمام في محل القعود، فقال له: اقعد، أو جهر في موضع السر، فأخبره، لا يبطل صلاته.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15741وحماد بن أبي سليمان ، وأصحاب الرأي: كلام الناسي والجاهل يبطل الصلاة.
وقال أصحاب الرأي: إذا سلم ناسيا لا يبطل صلاته.
وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في سجود السهو حجة لمن لم ير كلام الناسي مبطلا للصلاة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي : ومن عطس في صلاته يحمد الله ويخفي.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان يجهر بـ (
الحمد لله ) ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد.
وروي عن
رفاعة بن رافع، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662739صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست، فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فقال: " من المتكلم في الصلاة؟ فقال رفاعة: أنا.
قال: "لقد ابتدرها [ ص: 241 ] بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها".
فذهب بعض أهل العلم إلى أنه كان في التطوع، أما في المكتوبة، فيحمد في نفسه.