باب
الخشوع في الصلاة.
قال الله سبحانه وتعالى: (
قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : السكون فيها.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله سبحانه وتعالى: (
سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) ، قال: هو الخشوع والتواضع.
والخشوع قريب المعنى من الخضوع، إلا أن الخضوع في البدن، والخشوع في البدن والبصر والصوت، قال الله سبحانه وتعالى: (
وخشعت الأصوات للرحمن ) ، أي: انخفضت.