990 - أخبرنا
أبو الحسن الشيرزي، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15911زاهر بن أحمد، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق الهاشمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير، عن
عبد الرحمن بن عبد القارئ، أنه قال: " خرجت مع
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل،
[ ص: 119 ] فيصلي بصلاته الرهط، فقال
عمر: إني أراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل، ثم عزم، فجمعهم على
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب، فقال: ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال
عمر: نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون.
يريد: آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله ".
هذا حديث صحيح، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد هذه القصة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
قوله: "أوزاع" أي: جماعات متفرقة لا واحد لها من لفظها، يقال: وزعت الشيء بينهم، أي: فرقته وقسمته.
وقوله: "نعمت البدعة هذه" إنما دعاه بدعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسنها، ولا كانت في زمن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر، وأثنى عليها بقوله: "نعم" ليدل على فضلها، ولئلا يمنع هذا اللقب من فعلها، ويقال: "نعم" كلمة تجمع المحاسن كلها، "وبئس" كلمة تجمع المساوئ كلها.
وقيام شهر رمضان جماعة سنة غير بدعة، لقوله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=676555 "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين". [ ص: 120 ] .
قال رحمه الله: اختلف أهل العلم في قيام شهر رمضان، روي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف، عن
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد، أنه قال: أمر
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب، وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، فكان القارئ يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
يزيد بن رومان: كان الناس يقومون في زمان
عمر بثلاث وعشرين ركعة في رمضان.
[ ص: 121 ] .
ورأى بعضهم أن يصلي إحدى وأربعين ركعة مع الوتر، وهو
[ ص: 122 ] قول أهل
المدينة، والعمل على هذا عندهم، وهو اختيار
إسحاق. [ ص: 123 ] .
وأما أكثر أهل العلم، فعلى عشرين ركعة يروى ذلك عن
عمر، وعلي وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، وأصحاب الرأي، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: وهكذا أدركت ببلدنا
بمكة يصلون عشرين ركعة.
ولم يقض
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد فيه بشيء.
واختار
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وإسحاق، الصلاة مع الإمام في شهر رمضان.
واختار
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أن يصلي وحده إذا كان قارئا
[ ص: 124 ] .