إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
20 - باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

[ 110 / 1 ] قال مسدد: ثنا إسماعيل، ثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلم تسلم. قال: يا رسول الله، وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك لله، ويسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال [ ص: 128 ] فأي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان. قال: وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وبالبعث من بعد الموت. قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة. قال: وما الهجرة؟ قال: أن تهجر المآثم. قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد. قال: وما الجهاد؟ قال: أن تجاهد الكفار إذا رأيتهم ثم لا تغل ولا تجبن، ثم عملان هما من أفضل الأعمال إلا كمثلهما ثلاث مرات: حجة مبرورة أو عمرة" .

[ 110 / 2 ] رواه أحمد بن منيع : ثنا إسماعيل ... فذكره إلى قوله: "من لسانك ويدك " .

[ 110 / 3 ] ورواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، ثنا سفيان الثوري، عن أيوب ... فذكره بإسناد مسدد ومتنه دون قوله: "ثم عملان ... " إلى آخره.

[ 110 / 4 ] ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا جعفر بن مهران السباك، ثنا (عبد الواحد ) عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من الشام، عن أبيه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "أسلم ... " فذكره بتمامه إلا أنه قال: "والبعث بعد الموت، والجنة والنار" .

هذا حديث ضعيف؛ لجهالة التابعي.

له شاهد من حديث عبد الله بن عمرو، وسيأتي في كتاب البر والصلة.

التالي السابق


الخدمات العلمية