[ 1640 ] وعن
مالك بن قيس قال:
"قدم nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر على معاوية وهو بإيلياء، فلم يلبث أن خرج، فطلب فلم يوجد - أو قال: طلبناه فلم نجده - فأتيناه فإذا هو يصلي ببراز من الأرض. قال: فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا لنحدث بك عهدا أو نقضي من حقك. قال: فعندي جائزتكم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان على كل رجل منا رعاية الإبل يوما فكان يومي الذي أرعى فيه. قال: فروحت الإبل، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أطاف به أصحابه وهو يحدث. قال: فأهملت الإبل وتوجهت نحوه، فانتهيت إليه وهو يقول: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين..." الحديث بطوله.
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى بسند ضعيف، وتقدم في باب فضل الوضوء وإسباغه.
[ ص: 351 ]