إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
4 - باب فيمن سجد لله سجدة وفيمن استحب الإكثار من الركوع والسجود وغير ذلك فيه حديث (....) وسيأتي في (....) .

[ 1641 / 1 ] عن أبي ذر، "أنه كان يركع ويسجد ويرفع ويسجد، فعاب ذلك عليه رجل لا أعرفه. فقال: ما منها سجدة أو ركعة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة".

رواه مسدد ، ورجاله ثقات.

[ 1641 / 2 ] وابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل، والحاكم، والبيهقي بلفظ: عن المخارق قال: "مررت بأبي ذر وهو بالربذة وأنا حاج، فدخلت عليه منزله، فرأيته يصلي يخف القيام قدر ما يقرأ: "إنا أعطيناك الكوثر" و"إذا جاء نصر الله" ويكثر الركوع والسجود، فلما قضى صلاته قلت: يا أبا ذر، رأيتك تخف القيام وتكثر الركوع والسجود. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسجد لله سجدة أو يركع له ركعة إلا حط الله عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة".

وسيأتي في آخر كتاب المواعظ من حديث أنس الطويل: "يا أنس، أكثر الصلاة بالليل والنهار تحبك حفظتك".

التالي السابق


الخدمات العلمية