عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
كتاب الجنائز
باب إذا أراد الله قبض روح عبد بأرض جعل له فيها حاجة وما جاء في وصية الرجل بنيته عند موته
فهرس الكتاب
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري
صفحة
419
جزء
[ 1806 / 1 ] وعن
حكيم بن قيس بن عاصم
"أن
قيس بن عاصم
أوصى بنيه عند موته:
أوصيكم بتقوى الله، وسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا آباءهم، وإذا سودوا أصغرهم أزري بهم في أكفائهم،
وعليكم باصطناع المال فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل، ولا تنوحوا علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه، وادفنوني حيث لا يراني
بكر بن وائل،
فإني كنت أغادرهم في الجاهلية".
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17072
مسدد
ورجاله ثقات.
[ 1806 / 2 ] وكذا
nindex.php?page=showalam&ids=12201
أبو يعلى
ولفظه: عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102
الحسن بن أبي الحسن،
عن
قيس بن عاصم
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=934028
"أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دنوت منه سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر. فسلمت ثم جلست، فقلت: يا رسول الله، ما المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني أو عيال إن كثروا؟ فقال: نعم المال الأربعون من الإبل، والأكثر ستون، وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى في رسلها ونجدتها فأفقر
[
ص:
419 ]
ظهرها، وأصدق فحلها، ونحر سمينها، وأطعم القانع والمعتر. قال: قلت: يا رسول الله، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها، إنه لا يحل بالوادي الذي أنا فيه من كثرة إبلي. قال: فكيف تصنع في المنيحة؟ قال: قلت: إني لأمنح في كل عام مائة. قال: فكيف تصنع بالعارية؟ قال: تغدو الإبل ويغدو الناس، فمن أخذ برأس بعير ذهب به. قال: فكيف تصنع بأفقارها؟ قال: إني لأفقر البكر الضرع والناب المدبر. قال: فمالك أحب إليك أو مال مولاك؟ قال: قلت: بل مالي. قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، ولبست فأبليت، وأعطيت فأمضيت، وما بقي فلمولاك. قلت: لمولاي؟ قال: نعم. قلت: أما والله لئن بقيت لأدعن عدتها قليلا. قال الحسن: ففعل رحمه الله، فلما حضره الوفاة دعا بنيه. فقال: يا بني، خذوا عني فلا أحد أنصح لكم مني، إذا أنا مت فسودوا كباركم، ولا تسودوا صغاركم فيستسفه الناس كباركم، وتهونوا عليهم، وعليكم باستصلاح المال فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم والمسألة؛ فإنها آخر كسب المرء، إن أحدا لن يسأل إلا ترك كسبه، وإذا أنا مت فكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم،
وإياكم والنياحة علي؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنها،
وادفنوني في مكان لا يعلم به أحد، فإنه قد كانت بيننا وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية فأخاف أن يدخلوها عليكم في الإسلام فيعيبوا عليكم دينكم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102
الحسن:
رحمه الله، نصحا في الحياة، ونصحا في الممات".
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14060
الحارث بن أبي أسامة
عن
داود بن المحبر
وهو ضعيف، وسيأتي لفظه في كتاب الوصايا، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15397
النسائي
منه قصة النوح فقط.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة
تخريج الحديث