رواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي بسند الصحيح.
[ 1851 / 2 ] nindex.php?page=showalam&ids=17072ومسدد موقوفا بسند الصحيح ولفظه: "إن المؤمن حين ينزل به الموت يعاين ما يعاين، يود أنها خرجت، والله يحب لقاء المؤمن تصعد روحه إلى السماء، فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن موتاهم من أهل الأرض، فإذا قال: إن فلانا فارق الدنيا. قيل: ما جيء بروحه إلينا، قد ذهب بروحه إلى النار. وإن المؤمن إذا دخل في القبر سئل: من ربك؟ فيقول: ربي الله. فيقول: من نبيك؟ فيقول: نبيي محمد. فيقال: ما دينك؟ فيقول: الإسلام. ثم يقول: افتحوا له بابا في القبر. فيقال له: انظر إلى مقعدك، ثم يتبعه الله قوما كأنما كانت رقدة. وإذا كان عدوا لله وعاين ما يعاين ود أنها لا تخرج أبدا، والله يبغض لقاءه حتى إذا وضع في القبر فسئل من ربك؟ فيقول: لا أدري. فيقول: لا دريت. قال: من نبيك؟ قال: لا أدري. قال: لا دريت. قال: ما دينك؟ قال: لا أدري. قال: لا دريت. قال: فيضربه ضربة يسمعها كل دابة إلا الإنس. قال: فيقال: نم كما ينام المنهوش - أو المنهوس. قلت: يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ، ما المنهوش؟ قال: الذي تنهشه الدواب والحيات. قال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: يضيق عليه في قبره حتى تختلف أضلاعه، وشبك بين أصابعه". [ ص: 440 ]