41 - باب السؤال في القبر وما جاء في ضمة القبر وضغطته فيه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب nindex.php?page=showalam&ids=155وتميم الداري، وقد تقدما في باب قبض روح المؤمن والكافر.
[ 1954 / 1 ] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=933739 "إذا وضع الميت في قبره قال: إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإذا كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه، والصيام عن يمينه، والزكاة عن يساره، وفعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل. ويؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل. ويؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل. ويؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل. فيقال: اجلس فيجلس قد مثلت له الشمس، قد دنت من الغروب، فيقال له: أخبرنا عن هذا الرجل الذي كان فيكم، ماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: دعوني أصلي. فيقال: أخبرنا عما نسألك عنه. أخبرنا عن هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تشهد به عليه؟ فيقول: محمد، أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه جاءنا بالحق من عند الله. فيقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله. ثم يفتح له باب إلى الجنة، فيقال له: ذاك مقعدك فيها وما أعد الله لك فيها. فيزداد غبطة وسرورا، ثم يفتح له باب إلى النار فيقال: ذاك مقعدك فيها وما أعد الله لك فيها لو عصيته. فيزداد غبطة وسرورا، ثم يفسح له سبعون ذراعا في قبره وينور له فيه، فذلك قوله تعالى: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ) الآية، ثم يعاد الجسد لما بدأ منه إلى التراب - قال محمد: فحدثني [ ص: 491 ] عمر بن الحكم بن ثوبان: فنام نومة العروس لا يوقظه إلا أحب أهله إليه. ثم عاد إلى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - قال: وإن كان كافرا أتي من قبل رأسه فلا يوجد له شيء ويؤتى عن يمينه فلا يوجد له شيء ويؤتى عن يساره فلا يوجد له شيء ويؤتى من قبل رجليه فلا يوجد له شيء فيقال له: اجلس فيجلس خائفا مرعوبا، فيقال له: أخبرنا عن هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول فيه؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولا فقلت كما قالوا. فيقال: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله، ثم يفتح له باب إلى النار، فيقال له: هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها. فيزداد حسرة وثبورا، ويضيق عليه في قبره حتى تختلف أضلاعه، ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له: ذاك مقعدك منها وما أعد الله لك فيها لو أطعته. فيزداد حسرة وثبورا، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه وتلك المعيشة الضنكة التي قال الله - تعالى - : ( معيشة ضنكا ) ".
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع، ورجاله ثقات،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه بنحوه.
[ 1954 / 2 ]
nindex.php?page=showalam&ids=14060والحارث بن أبي أسامة ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=663361 "إذا قبر أحدكم - أو قبر الإنسان - أتاه ملكان فيقال لأحدهما: المنكر، والآخر: النكير، فيجلسانه ثم يقولان له: ما تقول في هذا الرجل؟ - يعنيان: النبي صلى الله عليه وسلم قال: فهو قائل لهما ما كان يقول في الدنيا، فإن كان مؤمنا قال: هو عبد الله ورسوله. فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك. قال: ثم يأمران الأرض فتنفسح له سبعين ذراعا في سبعين ذراعا، وينور له في قبره ويقولان له: نم. فيقول: دعوني أرجع إلى أهلي فأخبرهم. فيقولان له: نم نومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه. وإن كان منافقا قال: كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله. فيقولان له: قد كنا نعلم أنك كنت تقول ذلك. ثم يأمران الأرض فتنضم عليه حتى تختلف أضلاعه. قال: فلا يزال مرعوبا إلى يوم القيامة". [ ص: 492 ]
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي nindex.php?page=showalam&ids=17072ومسدد nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة بسند الصحيح، وتقدم ألفاظهم في باب قبض روح المؤمن والكافر، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه مختصرا.