[ 204 / 1 ] قال: وثنا
الحسن بن سوار، ثنا
الليث، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح، عن
أيوب بن زياد، حدثني
عبادة بن الوليد بن عبادة، حدثني أبي قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=702492 "دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت وهو مريض يتخيل فيه الموت - أو يتبين - فقلت: يا أبتاه، أوصني واجتهد لي، فقال: أجلسوني. فلما أجلسوه قال: يا بني، إنك لن تطعم طعم الإيمان، ولن تبلغ حق حقيقة العلم حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، قلت: يا أبتاه، وكيف لي أعلم ما خير القدر من شره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك. يا بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما خلق الله - عز وجل - القلم قال: اكتب. فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة. يا بني، إن مت ولست على ذلك دخلت النار" .
قلت: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود السجستاني في سننه باختصار من طريق
أبي حفصة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت به.
[ ص: 174 ]
[ 204 / 2 ] ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الجامع: ثنا يحيى بن
موسى، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي، عن
عبد الواحد بن سليم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح، عن
الوليد بن عبادة، عن أبيه ...
فذكره باختصار أيضا.
وقال: حسن صحيح غريب.
كذا قال، وفي إسناده ضعف؛ لضعف
عبد الواحد بن سليم.