[ 2146 / 1 ] وعنه
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه مال، فجعل يقسمه بين الناس، يقبضه ويعطيهم، فجاء رجل من قريش، فسأله فأعطاه في طرف ردائه، فقال: زدني يا رسول الله. فزاده، ثم قال: زدني يا رسول الله. فزاده، ثم قال: زدني. فزاده، ثم انطلق، فلما ولى قال: إن الرجل ليأتيني فأعطيه، ثم يسألني فأعطيه، ثم يسألني فأعطيه، فيحمل في ثوبه نارا، ثم ينقلب إلى أهله بنار".
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد واللفظ له،
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل بسند الصحيح.
[ 2146 / 2 ] وفي رواية جيدة
nindex.php?page=showalam&ids=12201لأبي يعلى: nindex.php?page=hadith&LINKID=691426 "وإن أحدكم ليخرج بصدقته من عندي يتأبطها، وإنما هي له نار. قلت: يا رسول الله، كيف تعطيه وقد علمت أنها له نار؟ قال: فما أصنع؟ يأبون إلا مسألتي، ويأبى الله - عز وجل - لي البخل".
[ 2146 / 3 ] وفي رواية له:
"دخل رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه في ثمن بعير، فأعانهما بدينارين، فخرجا من عنده، فلقيهما nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقالا وأثنيا معروفا وشكرا ما صنع بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر بما قالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكن فلان أعطيته ما بين العشرة إلى المائة فلم يقل ذلك، إن أحدهم يسألني فينطلق بمسألته متأبطها وما هي إلا نار. فقال: تعطينا ما هو نار؟! قال: يأبون إلا أن يسألوني، ويأبى الله - عز وجل - لي البخل". [ ص: 49 ]