[ 2373 ] وعن
أبي حازم مولى هذيل قال:
"جاورت في مسجد المدينة مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني بياضة في العشر الأواخر من رمضان في قبة له يستر على بابها بقطعة حصير. قال: فبينا نحن في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له إذ رفع الحصير عن الباب، وأشار إلى من في المسجد أن اجتمعوا، فاجتمعنا، فوعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة لم أسمع واعظا مثلها فقال: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنه يناجي ربه، فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن. ثم رد الحصير ورجع كل واحد منا إلى موضعه، فقال بعضنا إلى بعض: إن لهذه الليلة لشأنا، وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين". رواه
إسحاق بسند ضعيف؛ لتدليس
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، وجعله من مسند
أبي حازم مولى بني هذيل. ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طرق أكثرها من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم، عن
البياضي، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل قصة النهي عن الجهر بالقراءة عن
nindex.php?page=showalam&ids=13918محمد بن إبراهيم، عن
[ ص: 134 ] أبي حازم، عن
البياضي، واختلف في
أبي حازم هذا، ففي أكثر الروايات أنه مولى
بني غفار واسمه
دينار، وفي هذه الرواية أنه
مولى بني هذيل، فالله أعلم، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد وغيره، وتقدم في باب قضاء الفوائت.