15 - باب
ما يقول إذا خرج لسفر أو رجع منه وما جاء في طلب الدعاء من المفضول لمن هو أفضل منه
[ 2427 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=683042 "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج في السفر قال: اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض، وهون علينا السفر. وإذا أراد الرجوع قال: آيبون، تائبون، عابدون لربنا حامدون. وإذا دخل - يعني: على أهله - قال: توبا توبا لربنا أوبا، لا يغادر علينا حوبا".
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة واللفظ له،
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في كتاب الدعاء مختصرا،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، وله شاهد في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وآخر في السنن الأربعة من
[ ص: 156 ] حديث
nindex.php?page=showalam&ids=147عبد الله بن سرجس، وآخر من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود .
الضبنة - بفتح الضاد المعجمة وسكون الباء الموحدة وفتح النون - عيال الرجل; لأنهم في ضبنه، والضبن ما بين الكشح والإبط.
والكآبة - بالمد - هي تغير النفس من حزن ونحوه، والمنقلب: المرجع.