عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
كتاب الحج
باب في قبول حصى الجمار وما جاء في سبب الرمي
فهرس الكتاب
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري
صفحة
222
جزء
[ 2603 ] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11871
أبي الطفيل
قال: قلت
nindex.php?page=showalam&ids=11
لابن عباس
- رضي الله عنهما - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=683418
"يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف على بعير بالبيت وأن ذلك سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قلت: ما صدقوا وكذبوا؟ قال: صدقوا طاف على بعير وليس بسنة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصرف الناس عنه ولا يدفع، فطاف على بعير كي يسمعوا كلامه ولا تناله أيديهم، قلت: يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رمل بالبيت وأن ذلك سنة. فقال: صدقوا وكذبوا. قلت: ما صدقوا وكذبوا؟ قال: صدقوا قد رمل، وكذبوا ليست
[
ص:
222 ]
بسنة، إن
قريشا
قالت: دعوا
محمدا
وأصحابه حتى يموتوا موت النغف، فلما صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يجيئوا من العام المقبل فيقيموا
بمكة
ثلاثة فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والمشركون من قبل قعيقعان قال لأصحابه: ارملوا، وليس بسنة. قلت: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سعى بين
الصفا
والمروة
وأن ذلك سنة. قال: صدقوا إن
إبراهيم - عليه الصلاة والسلام -
لما أري المناسك عرض له شيطان عند المسعى فسابقه فسبقه
إبراهيم - عليه السلام -
ثم انطلق به
جبريل - عليه السلام -
حتى أتى به
منى،
فقال: مناخ الناس هذا. ثم انتهى إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب إلى جمرة الوسطى، فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم أتى جمرة القصوى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم أتى به جمعا فقال: هذا المشعر الحرام. ثم أتى به عرفة فقال: هذه عرفة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس:
أتدري لما سميت عرفة؟ قال: لا. قال: لأن
جبريل - عليه السلام -
قال له: أعرفت. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس:
أتدري كيف كانت التلبية؟ قلت: وكيف كانت التلبية؟ قال: إن
إبراهيم - عليه السلام -
لما أمر أن يؤذن في الناس بالحج أمرت الجبال فخفضت رؤوسها ورفعت له القرى، فأذن في الناس بالحج".
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14724
أبو داود الطيالسي
واللفظ له بسند رجاله ثقات،
والحميدي
،
nindex.php?page=showalam&ids=12289
وأحمد بن منيع.
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
nindex.php?page=showalam&ids=11998
وأبو داود
مختصرا،
nindex.php?page=showalam&ids=12251
وأحمد بن حنبل
مطولا. وسيأتي في آخر علامات النبوة في باب ذكر
إبراهيم
وإسماعيل.
[
ص:
223 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة