إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 3118 / 1 ] وقال عبد بن حميد: أبنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: " خطب النبي صلى الله عليه وسلم على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها، فقال: حتى أستأمر أمها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذا. فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها فقالت: لا، ها الله إذا، ما وجد رسول الله إلا جليبيبا ؟ ! لقد منعناها من فلان وفلان. قال: والجارية في سترها تسمع، فانطلق الرجل يريد أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقالت الجارية: أتريدون أن تردوا على النبي صلى الله عليه وسلم أمره؟ ! إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه - وكأنها حلت عن أبويها - فقالا: صدقت. فذهب أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن كنت قد رضيته فقد رضيناه. قال: فإني قد رضيته. قال: فزوجها إياه. ثم فزع أهل المدينة فركب جليبيب فوجدوه، قد قتل، وحوله ناس من المشركين قد قتلهم. قال أنس: فلقد رأيتها وإنها لمن أنفق بيت بالمدينة ". هذا إسناد صحيح.

[ 3118 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا المقدمي، ثنا ديلم بن غزوان، ثنا ثابت، عن أنس قال: " كان رجل من أصحاب رسول الله ! يقال له: جليبيب في وجهه دمامة، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التزويج، فقال: إذا تجدني كاسدا فقال: غير أنك عند الله لست بكاسد ".

[ 3118 / 3 ] قال: وثنا القواريري، ثنا ديلم... فذكره.

التالي السابق


الخدمات العلمية