[ 3214 / 1 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى الموصلي: ثنا أحمد بن أيوب (الضبي ) ثنا مسلمة بن علقمة، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند، عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب، عن النواس بن سمعان قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فمروا برجل من أهل البادية فقالوا: يا أعرابي، اجزر لنا شاة. قال: فأتاهم بعتود من غنمه، فقال: اذبحوا هذا فقالوا: لما يغني هذا عنا شيئا. قال: فاعتمدوا شاة من خيار غنمه فذبحوها. قال: فظلوا يطبخون ويشوون، قال: حتى إذا انتصف النهار وأظل مظلة قالوا: يا أعرابي، أخرج غنمك حتى نقيل في المظلة. قال: أنشدكم الله، فإنها ولد؛ فإن أنا أخرجتها فضربتها السموم جرحت فقالوا: أنفسنا أعز علينا من غنمك. قال: فأخرجوها فضربتها السموم فجرحت. قال: ثم راحوا من عنده وتركوه حتى أتوا المدينة. قال: فسبقهم الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر، فلما جاؤوا سألهم عما ذكر فأنكروا، فاعتمد رجل منهم، فقال: يا فلان، إن كان عند أحد من أصحابك خير فعسى أن يكون عندك، أصدقني. فقال: صدق يا رسول الله الأعرابي، الخبر مثل ما قال: فقال: تهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار. كل كذب مكتوب كذبا لا محالة إلا أن يكذب رجل في الحرب؛ فإن الحرب خدعة، أو يكذب الرجل بين الرجلين ليصلح بينهما، أو يكذب الرجل امرأة ليرضيها ". هذا إسناد ضعيف.
[ 3214 / 2 ] قال: وثنا محمد بن جامع العطار، ثنا مسلمة بن علقمة، ثنا داود، عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب، عن الزبرقان، عن النواس بن سمعان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة: الرجل يكذب في الحرب والحرب خدعة، والرجل يكذب بين الرجلين ليصلح بينهما، والرجل يكذب امرأة يرضيها ".
هذا إسناد ضعيف؛ لضعف محمد بن جامع ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات. [ ص: 88 ]