عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
كتاب النكاح
باب جواز الكذب على الزوجة ليرضيها
فهرس الكتاب
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري
صفحة
89
جزء
[ 3215 / 1 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12201
أبو يعلى الموصلي:
وثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16299
عبد الأعلى
وخلف
قالا: ثنا
داود بن عبد الرحمن
حدثني
ابن - خثيم،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128
شهر بن حوشب،
nindex.php?page=hadith&LINKID=707134
عن
nindex.php?page=showalam&ids=10382
أسماء بنت يزيد
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما يحملكم على أن تتابعوا كما يتتابع الفراش في النار؟! كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال: رجل كذب امرأته ليرضيها، ورجل كذب بين امرأين ليصلح بينهما، ورجل كذب في خديعة حرب ".
[ 3215 / 2 ] قال: وثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15856
داود بن رشيد
وغيره - وهذا لفظ
داود -
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12434
إسماعيل بن عياش،
عن
عبد الله بن عثمان بن خثيم،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128
شهر بن حوشب،
nindex.php?page=hadith&LINKID=938897
عن
nindex.php?page=showalam&ids=10382
أسماء بنت يزيد
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى ضاحية
مضر،
فنزلوا بأرض صحراء، فلما أصبحوا إذا هم بقبة، وإذا بفنائها غنم مراحة، فأتوا صاحب الغنم فوقفوا عليه، فقالوا: اجزرنا. فأخرج لهم شاة فسحطوها، ثم أخرج لهم شاة أخرى فسحطوها، وقال: ما في غنمي إلا فحلها أو شاة ربي، فأخذوا شاة من الغنم، فلما افترقوا وأظهروا، وليس معهم ظلال يستظلون بها من الحر وهم بأرض لا ظلال فيها، وقد قال الأعرابي غنمه في ظلته، فقالوا: نحن أحق بالظل من هذه الغنم. فأتوه فقالوا: أخرج غنمك فنستظل في هذا الظل. فقال: إنكم متى تخرجون غنمي تمرض وتطرح أولادها، وأنا امرؤ قد زكيت وأسلمت. فأخرجوا غنمه، فلم تكن إلا ساعة من نهار حتى تناعرت فطرحت أولادها، فأقبل الأعرابي سريعا حتى قدم
المدينة
على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي صنع به، فغضب من ذلك غضبا شديدا، ثم أجلسه حتى قدم القوم فسألهم، فقالوا: كذب. فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الغضب، فقال الأعرابي: والذي أقسم به إني لأرجو أن يخبرك الله بخبري وخبرهم. فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صادق، فانتجاهم رجلا رجلا، فما انتجى منهم رجلا فناشده الله إلا حدثه كما حدثه الأعرابي. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس، لا يحملنكم أن تتابعوا في الكذب كما يتتابع الفراش في النار،
كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال:
امرؤ كذب امرأته لترضى عنه، أو رجل كذب بين امرأين مسلمين ليصلح بينهما، أو رجل كذب في خديعة حرب ".
[
ص:
89 ]
قلت: رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13948
الترمذي
في الجامع باختصار من طريق
ابن خثيم،
وقال: حسن، لا نعرفه من حديث
أسماء
إلا من حديث
ابن خثيم.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة