إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
6 - باب إثبات الرجم

فيه حديث جابر في الباب قبله.

[ 3499 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران قال: " خطبنا ابن عباس على منبر البصرة فقال: يا أيها الناس، إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام فينا فقال: يا أيها الناس، ألا إن الرجم حد من حدود الله، فلا تخدعن عنه؛ فإنه في كتاب الله وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر رضي الله عنه ورجمت ".

[ 3499 / 2 ] رواه مسدد: عن حماد ... فذكره، وزاد: " إنه سيكون قوم من هذه الأمة [ ص: 250 ] يكذبون بالرجم، ويكذبون بالدجال، ويكذبون بطلوع الشمس من مغربها، ويكذبون بعذاب القبر، ويكذبون بالشفاعة، ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا ".

[ 3499 / 3 ] ورواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا عبد الله بن إدريس، عن أشعث، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: قال عمر رضي الله عنه : " الرجم حد من حدود الله، فلا تخدعوا عنه، وآية ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ورجم أبو بكر، ورجمت معه، وسيجيء قوم يكذبون بالقدر، ويكذبون بالحوض، ويكذبون بالشفاعة، ويكذبون بقوم يخرجون من النار ".

[ 3499 / 4 ] ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: " يا أيها الناس، ألا لا تخدعوا عن الرجم، ألا لا تخدعوا عن الرجم؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم، وأبو بكر رجم، ورجمت، وإنه يكون قوم يكذبون بالرجم وبالشفاعة وبالدجال، وبقوم يخرجون من النار بعد محشهم - أو امتحشوا ".

التالي السابق


الخدمات العلمية