[ 4174 / 1 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14771محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17329يحيى بن عيسى الرملي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن
سليمان بن ميسرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب، عن
رافع بن أبي رافع قال:
لما استخلف الناس [ ص: 28 ] أبا بكر قلت: صاحبي الذي أمرني ألا أتأمر على رجلين ؟ قال: فارتحلت حتى انتهيت إلى المدينة، فعرضت لأبي بكر، فقلت له: يا أبا بكر، أتعرفني ؟ قال: نعم. قلت: أتذكر شيئا قلته لي: لا تأمر على رجلين، وقد وليت أمر الأمة! فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بكفر فخفت عليهم أن يرتدوا وأن يختلفوا، فدخلت فيها وأنا كاره ولم يزل بي أصحابي، فلم يزل يعتذر حتى عذرته .
[ 4174 / 2 ] رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه: أبنا
nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن
سليمان بن ميسرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب، عن
رافع بن أبي رافع الطائي قال:
لما كانت غزوة ذات السلاسل بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا وأمر عليهم nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص وفيهم nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر، وهي الغزوة التي يفتخر بها أهل الشام يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص على الجيش وفيهم أبو بكر، وأمرهم أن يستنفروا بمن وليه من المسلمين، فمروا بنا في ديارنا (فاستنفروا ) فنفرنا معهم فقلت: لأختارن لنفسي رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (فأخدمه ) وأتعلم منه، فإني لست أستطيع أن آتي المدينة كلما شئت، فتخيرت أبا بكر فصحبته، وكان له كساء فدكي (يخله ) عليه إذا ركب ( ويليه ) جميعا إذا نزلنا، وهو الكساء الذي عيرته به هوازن فقالوا: ذا الخلال نبايع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضينا غزاتنا، ورجعنا ولم أسأله عن شيء قلت له: إني قد صحبتك ولي عليك حق، ولم أسألك عن شيء فعلمني ما ينفعني فإني لست أستطيع أن آتي إلى المدينة كلما شئت، قال: قد كان في نفسي ذلك قبل أن تذكره لي، اعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وآتي الزكاة المفروضة، وحج البيت، وصم رمضان، ولا تأمرن على رجلين، قلت: أما الصلاة والزكاة قد عرفتها، وأما الإمارة فإنما يصيب الناس الخير من الإمارة! قال: إنك قد استجهدتني فجهدت لك، إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فأجارهم الله من الظلم فهم عواذ الله، وجيران الله، وفي ذمة الله، ومن يظلم أحدا منهم [ ص: 29 ] فإنما يخفر ربه، والله إن أحدكم لتؤخذ شاة جاره أو بعيره فيظل ناتئ عضله غضبا لجاره، والله من وراء جاره. فلما رجعنا إلى ديارنا وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايع الناس أبا بكر واستخلف أبو بكر، فقلت: من استخلف بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا: صاحبك أبو بكر. فأتيت المدينة فلم أزل أتعرض له حتى وجدته خاليا فأخذت بيده، فقلت: أما تعرفني ؟ أنا صاحبك. قال: نعم. قلت: أما تحفظ ما قلت لي: لا تأمرن على رجلين. وتأمرت على الناس! قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي والناس حديث عهد بجاهلية وحملني أصحابي وخشيت أن يرتدوا، فوالله ما زال يعتذر حتى عذرته .
وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=97جرير فيه قال: وكنت أسوق الغنم في الجاهلية فلم يزل الأمر بي حتى صرت عريفا في إمارة الحجاج، يقولها
رافع بن أبي رافع الطائي .
قال شيخنا
الحافظ أبو الفضل العسقلاني في زوائد
إسحاق ومن خطه نقلت: هذا حديث غريب،
وسليمان شيخ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ما عرفته بعد.
قلت: هو
سليمان بن ميسرة الأحمسي أحد رجال مسند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل روى عن
nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب، وعنه
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15683وحبيب بن أبي ثابت، ووثقه
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ولم يتفرد بهذا المتن والإسناد.
[ 4174 / 3 ] فقد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16633علي بن عياش، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم قال: وأخبرني
يزيد بن سعيد بن ذي عصوان العنسي، عن
عبد الملك بن عمير اللخمي، عن
رافع الطائي رفيق
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر في غزوة
ذات السلاسل قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=680886وسألته عما قيل من بيعتهم فقال وهو يحدثه عما تكلمت به الأنصار وما كلمهم به، وما كلم به nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب الأنصار، وما ذكرهم به من إمامتي إياهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، فبايعوني لذلك وقبلتها منهم وتخوفت أن تكون فتنة يكون بعدها ردة .