" خرج مرحب اليهودي من حصنهم، قد جمع سلاحه يرتجز وهو يقول:
قد علمت خيبر أني مرحب شاك السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب
إذا الليوث أقبلت تحرب كأن حماي الحمى لا يقرب
وهو يقول: من يبارز ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لهذا ؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=80محمد بن مسلمة: أنا يا رسول الله، أنا والله الثائر الموتور، قتلوا أخي بالأمس. قال: قم إليه، اللهم أعنه عليه. قال: فلما دنا إليه دخلت بينهما شجرة عظيمة غمرته من شجر العشر، فجعل أحدهما يلوذ بها من صاحبه كلما لاذ بها منه اقتطع بسيفه ما دونه منها، حتى برز كل واحد منهما لصاحبه وصارت بينهما كالرجل القائم، ثم حمل مرحب على محمد فضربه، فاتقاه بالدرقة، فوقع [ ص: 239 ] سيفه فيها فعضت به فأمسكته، وضربه nindex.php?page=showalam&ids=80محمد بن مسلمة حتى قتله "