33 - باب ما يقول إذا خرج لسفر أو رجع منه وغير ذلك
[ 6238 / 1 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى الموصلي : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير، عن
فطر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، عن
البراء - رضي الله عنه - قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=943714 "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى سفر قال: اللهم بلاغا يبلغ خير مغفرة منك ورضوانا بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم هون علينا السفر، واطو لنا الأرض، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب".
[ 6238 / 2 ] قلت: رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في عمل اليوم والليلة: عن
nindex.php?page=showalam&ids=14451زكريا بن يحيى، عن
عثمان ابن أبي شيبة ... فذكره.
وتقدم في كتاب الحج.
وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الجامع من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
الوعثاء - بفتح الواو وإسكان العين المهملة وبالثاء المثلثة والهمزة - أي: الشدة. والكآبة - بالمد - هي تغير النفس من حزن ونحوه.
[ ص: 481 ]