[ 6365 / 1 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه : أبنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير، حدثنا
أبي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، حدثني
محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14099الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن
أبيه، عن جده
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به، إلا مرتين من الدهر، كلتيهما يعصمني الله منها: قلت ليلة لفتى معي من قريش بأعلى مكة في أغنام لأهلنا يرعاها: انصرف إلى غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة، كما يسمر الفتيان، قال: نعم. فخرجت فجئت أدنى دار من دور مكة سمعت، غناء وضرب دفوف ومزامير، فقلت: ما هذا؟! فقالوا: فلان تزوج فلانة - لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش - فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا مس الشمس، فرجعت إلى صاحبي حتى قال: ما فعلت؟ فأخبرته ثم قلت ليلة أخرى مثل ذلك ففعل فخرجت فسمعت مثل ذلك، فقيل لي مثلما قيل لي، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا مس الشمس، ثم رجعت إلى صاحبي فقال: ما فعلت؟ قلت: ما فعلت شيئا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما هممت بعدهما بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته".
قلت: هكذا رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق في السيرة، وهذه الطريق حسنة جليلة، ولم أره في شيء من المسانيد الكبار إلا في مسند
إسحاق، وهو حديث حسن متصل ورجاله ثقات.
[ 6365 / 2 ] ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه: أبنا
عمر بن محمد الهمداني، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12235أحمد بن المقدام العجلي، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير، ثنا
أبي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، ثنا
محمد بن عبد الله بن قيس... فذكره.