إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 6642 ] وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: "لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسعة عشر أو ثمانية عشر فلم يفتحها، ثم أوغل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر فقال: يا أيها الناس، إني فرط لكم، وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده ليقيمن الصلاة وليؤتن الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا مني - أو كنفسي - فليضربن أعناق مقاتلهم، وليسبين ذراريهم. قال: فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي فقال: هذا".

[ ص: 189 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة وعنه أبو يعلى الموصلي بسند فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف.

التالي السابق


الخدمات العلمية