إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
[ 6757 / 1 ] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أم سلمة، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. (فبينا) هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم ففتح الباب فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله فقال الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه. قال: نعم قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل (فيه) فأراه فجاء بسهلة - أو تراب أحمر - فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: فكنا نقول أنها كربلاء".

رواه أبو يعلى وابن حبان في صحيحه.

[ ص: 240 ] .

[ 6757 / 2 ] وأحمد بن حنبل : ولفظه: "أن ملك القطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال لأم سلمة: املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد.

قال: وجاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته، فوثب، فدخل، فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبيه، وعلى عاتقه، قال: فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم : أتحبه؟ قال: نعم، قال: فإن أمتك ستقتله، وإن شئت أن أريك المكان الذي يقتل (به) فضرب بيده، فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها.


قال ثابت: فبلغنا أنها كربلاء".

التالي السابق


الخدمات العلمية