قال: معشر عبد القيس، ما لي أرى وجوهكم قد تغيرت؟ قالوا: يا نبي الله، نحن بأرض وخمة، وكنا نتخذ من هذه الأنبذة ما يقطع اللحمان في بطوننا، فلما نهينا عن الظروف فذلك الذي ترى في وجوهنا.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الظروف لا تحل ولا تحرم، ولكن كل مسكر حرام، وليس أن تجلسوا فتشربوا حتى إذا ثملت العروق تفاخرتم، فوثب الرجل على ابن عمه فضربه بالسيف، فتركه أعرج.
قال: وهو يومئذ في القوم الأعرج الذي أصابه".
رواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12201أبي يعلى، وتقدم في الأشربة.