[ 6961 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد، عن ابن شفيع - وكان طبيبا - قال: "دعاني nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير فقطعت له عرق النسا، فحدثني بحديثين، قال: أتاني أهل بيتين من قومي: أهل بيت من بني ظفر، وأهل بيت من بني معاوية، فقالوا: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنا - أو يعطينا أو نحو هذا - فكلمته، فقال: نعم، أقسم لكل أهل بيت منهم شطرا؛ فإن عاد الله علينا عدنا عليهم.
قال: قلت: جزاك الله خيرا يا رسول الله، قال: وأنتم فجزاكم الله خيرا، فإنكم ما علمتكم أعفة صبر.
فلما كان زمن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قسم حللا بين الناس، فبعث إلي منها بحلة، فاستصغرتها، فأعطيتها ابني، فبينا أنا أصلي إذ مر بي شاب من قريش عليه حلة من تلك [ ص: 324 ] الحلل يجرها، فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم ستلقون أثرة بعدي، فقلت: صدق الله ورسوله.
فانطلق رجل إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فأخبره، فجاء وأنا أصلي، فقال: صل يا أسيد، فلما قضيت صلاتي قال: كيف قلت؟ فأخبرته، قال: تلك حلة بعثت بها إلى فلان ابن فلان، وهو بدري أحدي عقبي، فأتاه هذا الفتى فابتاعها منه، فلبسها، أفظننت أن ذلك يكون في زماني؟! قال: قلت: قد والله يا أمير المؤمنين، ظننت أن ذلك لا يكون في زمانك".
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه.