إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

صفحة جزء
157 - باب ما جاء فيمن صحب النبي صلى الله عليه وسلم

فيه حديث بلال بن سعد، عن أبيه، وتقدم في الخصائص.

[ 6990 / 1 ] وعن جابر بن سمرة قال: "خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم، فقال: أكرموا أصحابي ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولم يستحلف، ويشهد ولم يستشهد، فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن".

رواه أبو داود الطيالسي ، والحارث، وأبو يعلى بسند صحيح، ولفظهم واحد.

[ ص: 336 ]

[ 6990 / 2 ] ورواه مسدد واللفظ له، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وعبد بن حميد، وأبو يعلى أيضا، وابن حبان في صحيحه من طريق عبد الله بن الزبير: أن عمر أتى الشام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قام فينا مقامي فيكم فقال: استوصوا بأصحابي خيرا، وأحسنوا إليهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليشهد على الشهادة وما يسألها، ويحلف على اليمين وما يسألها، فمن سره منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة ..." فذكره.

ورواه النسائي في الكبرى، وابن ماجه مختصرا.

التالي السابق


الخدمات العلمية